العلوم و المعرفة

الجمعة، 29 سبتمبر 2017

دور المعلم في الإدارة الصفية



يعدّ موضوع الإدارة الصفيّة من المواضيع التربوية التي تتطلب تحديثاً مستمراً بهدف ملائمة العصر التقني الذي نمرّ به، إذ لم تَعُد طريقة الشرح والطبشورة (التّعليم التقليدي) وحدها كافية لنقل أفكار العصر وتقنياته إلى أذهان الطلبة، فلا بدّ من إبداع طرق أكثر معاصرة للوصول إلى طالب متميّز أكاديمياً وثقافياً ومهنياً، من خلال توفير بيئة تعليمية تعلميّة تشمل مجالات متنوعة منها: بيئة التّعليم والتعلّم وبيئة الطالب، من خلال نشر ثقافة مدرسية جديدة تحتوي على قيم وسلوكات إيجابية منها الاحترام المتبادل، والإلتزام، وإحترام الوقت، والأمانة، والصدق، والتعاون وغيرها من القيم التي تشكّل بيئة تعلميّة تعليميّة جديدة، ومن هنا فإن دور المجتمع المدرسي مهم في البيئة التعلمية، الذي يعتمد على دور المعلّم داخل الغرفة الصفيّة من تطبيق إستراتيجيات تدريس حديثة، وتطبيق أنشطة صفيّة تسهم في نمو وتطوّر شخصية الطالب، وزيادة فرص ممارسته للحياة في المدرسة، ونجاحه في الحياة العامة وتحقيق المستقبل الآمن، حيث أن الغرفة الصفّيّة تشبه المجتمع الكبير، فلها نظامها الإجتماعي، وثقافتها الصفيّة، ومعاييرها وتوقعاتها، نتيجة طبيعة المنطقة الجغرافية والسكانية التي ترافقها.

لتحميل كتاب إدارة البيئة الصفية من الروابط التالية : 

http://quainator.com/6Fhu
أو 
http://q.gs/Dtr2Q
أو 
http://j.gs/9SRS


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق